تُسلّط برامج "مناظرة" الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية وثقافية مُلحّة من خلال صيغ ديناميكية، تشمل مناظرات تلفزيونية، وبودكاست، وبرامج إلكترونية، وبرامج إذاعية. تُركّز هذه البرامج على الحوار الحضاري والتعبير الفني، وتُتيح للشباب الناطقين بالعربية منصةً جريئةً وسهلة المنال لسرد قصص مجتمعية.
لا تزال المشاركة الفعّالة في الحوار العام تُشكّل تحديًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما للشباب والنساء. تعمل "مناظرة" بنشاط على سدّ هذه الفجوة من خلال توفير التدريب والفرص للشباب والنساء والمجتمعات المهمّشة للمشاركة في النقاشات الوطنية والإقليمية.
من خلال مسابقات المناظرة التلفزيونية، وقاعات المدينة، والبودكاست، والبرامج الإذاعية، يحصل المشاركون في YWM على إمكانية الوصول المباشر إلى صناع السياسات وقادة الفكر، مما يمكّنهم من تحدي الوضع الراهن وتشكيل المحادثات التي تؤثر بشكل مباشر على مستقبلهم.
في مناظرة، يُعدّ الإعلام المهتم بالمصلحة العامة ركنًا أساسيًا من رسالتنا وجزءًا لا يتجزأ من عملنا المستمر. نحن ملتزمون بضمان خدمة الإعلام للصالح العام، ورعاية مواطنين مُطّلعين ومتفاعلين يُساهمون بفاعلية في المجتمع وتنميته. يشمل الإعلام المهتم بالمصلحة العامة إنتاج محتوى يتناول قضايا مجتمعية مهمة، وضمان سهولة الوصول إلى المعلومات وموثوقيتها ونفعها للجميع. كما يُولي الإعلام المهتم بالمصلحة العامة الأولوية للشفافية والمساءلة والشمولية، مُعززًا بذلك بيئة إعلامية تُسمع فيها أصوات متنوعة، لا سيما تلك التي غالبًا ما تُهمّش في الإعلام السائد.
تلعب مبادرة مناظرة دورًا محوريًا في تعزيز إعلام المصلحة العامة من خلال برامجنا وأنشطتنا. نولي الأولوية للمعلومات الدقيقة والموثقة، ونواجه المعلومات المضللة، ونحاسب أصحاب السلطة. من خلال تزويد الشباب والنساء والمجتمعات المهمشة بالمهارات والمنصات اللازمة، نؤهل الجيل القادم من الصحفيين والمذيعين وقادة الفكر الذين يساهمون في الخطاب العام الذي يؤثر على مجتمعاتهم. من خلال الشراكة مع وسائل الإعلام العامة والخاصة، نهدف إلى ترسيخ إعلام المصلحة العامة كمعيار للصحافة الأخلاقية والمسؤولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
