اليسار هو البديل

هل نجح اليسار في العالم العربي بتغيير المجتمع إلى عالم تسوده العدالة والمساواة بين أفراده؟

هل شكّل اليسار العربي مظلة جامعة، ضمّت كافة الاختلافات والتناقضات التي تحكم مجتمعاتنا العربية؟

إننا نعلم أنّ غالبية التشكيلات اليسارية السائدة تحوّلت إلى تيار فاعل في الحياة السياسية العربية، حاولت هذه التشكيلات تقديم مشروع لنهضة جديدة لليسار في العالم العربي، وأدركت ضرورة الحرية والكرامة وقيام المواطن كشرط لقيام دولة المؤسسات والقانون. لكنها تعرّضت للتضييق والملاحقات تحت مسميات مختلفة، كما أنها عانت من التفكك والتهميش في كثير من الأحيان. وعلى الرغم من عدم تمكنها من الوصول إلى السلطة وممارسة الحكم، فإنها لا زالت تشكّل البديل الأنسب لكل مرحلة من مراحل التحوّل الاجتماعي أو السياسي.

وعلى الوجه النقيض، هناك من يعتقد أنّ اليسار في العالم العربي قد فشل بالوصول إلى كافة فئات المجتمع وعجز عن تقديم خطاب يتناسب مع التغيرات والتبدلات في الساحة العربية وخاصة فيما يخص الربيع العربي. حيث أصبحَ اليسار حائراً وضائعاً بدون هوية وبدون قضية، لذلك ما عاد اليسار يشكّل بديلاً في الشارع العربي، على الأقل في المدى المنظور.

شاركونا آرائكم وأفكاركم وذلك من خلال تحميل فيديوهات لا تتجاوز مدتها 99 ثانية أو أقل، يمكنكم المشاركة ويجب أن تشتمل على الهاشتاغ #اليسار هو البديل.

آخر موعد لتحميل الفيديوهات بحلول 03 اوت 2016 بتمام الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش وينتهي التصويت بتاريخ 07 اوت 2016 بتمام الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش.

العرض الحي بالمغرب يوم 27 اوت 2016 . حظا موفقا للجميع