روسيا دمرت سوريا

تدخل الأزمة السورية، عامها السابع بتحكم روسي يتمثل في تدخل عسكري ، ورعاية للمفاوضات بين نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وممثلي المعارضة. وبعد مرور عام ونصف، منذ بدأ سلاح الجو الروسي، توجيه ضربات جوية في سوريا، بطلب من بشار الأسد، تغيرت الأوضاع على الأرض، لكن لم تتوقف العمليات الروسية العسكرية، بحجة محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة.

يرى المعارضون أن التدخل الروسي العسكري ساهم في محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة، والتنظيمات المسلحة، وأنه حمى الدولة السورية من الانهيار، والسقوط في أيدي المتطرفين المسلحين، وأن التخوفات من زيادة التدخلات في الشئون السياسية لا تتناسب مع إن موسكو لا تملك تاريخاً استعمارياً في الشرق الأوسط، كما يرون أن البحث عن دور سياسي وحماية المصالح عسكريا حق لكل دولة وأن ما تفعله روسيا لا يقل عما تفعله تركيا بقوات درع الفرات أو أمريكا عبر هجماتها بطائرات "دون طيار".

بينما يرى المؤيدون أن التدخل العسكري الروسي تسبب في زيادة حدة الحرب الأهلية في سوريا، وهدد فرص التوصل إلى حلول سياسية ،كما أنه أعطى قبلة الحياة لبقاء بشار الأسد في السلطة، والتدخل في كتابة مسودة دستور البلاد، إضافة إلى عدم تفرقة الطيران الروسي بين المدنيين من يحملون السلاح. كما يري هذا الجانب إن الدور الروسي في المفاوضات ومحاولات خلق مفاوضات بديلة في “أستانا”، أو الضغط في جنيف عبر منصة موسكو ساهم في إفشال جهود التفاوض.

شاركونا بآرائكم عن طريق تحميل فيديوهات لا تتجاوز مدتها 99 ثانية، تعرضون خلالها أسباب تأييدكم أو رفضكم للأطروحة. آخر موعد لتحميل الفيديوهات بحلول 14 أبريل/نيسان بتمام الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش وينتهي التصويت بتاريخ 16 أبريل/نيسان بتمام الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش.