الثلاثاء 09 ديسمبر 2014
تغيير المطلوب في مجتمعات الدول النامية عموما و الدول العربية خاصة هو ذلك الذي يوفر بيئة شاملة تساعد على بناء النهضة و التنمية في هذه المجتمعات و الذي يعتمد على ايجاد نوع من الوعي لدى الافراد بقبول الاختلاف و التنوع العقائدي و الديني و الطائفي و احترام حرية العقيده في اطر احترام الفرد و حقوقه كونه المحرك الاول و الاساسي في عملية التنمية و النهضة .. لا يمكن لمجتمع متفكك و متحارب و غير معترف بحقوق افراده في ممارسة طقوسهم ان ينمو او ان يتطور
حيث ان النهضة و التنمية الحقيقية و الفاعلة هي التي تقوم على قواعد من الوعي و الاحترام المتبادل لحقوق الافراد