الأربعاء 10 ديسمبر 2014
لا سبيل للتغيير دون وعي شامل وسلوك يعكسه على أرض الواقع.
فهاته المسألة بيّد الإنسان لأنه صاحب القرار وصانع التغيّير . فلا تغيير دون تغيير داخلي ناتج عن وعي فعال لتغيير الأنماط الفكرية والقيّميّة والمفاهيم ، فإذا ما تغيّر ذلك فإنه ينعكس على سلوك وحياة الفرد والمجتمع على سواء ، مصداقا لقوله تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .