عاشت تونس في الفترة الأخيرة على وقع ارتفاع حدّة العنف الأسري، وحمل شهرا أكتوبر ونوفمبر تحديداً صوراً وأخباراً مؤلمة عن نساء وأطفال تعرضوا لاعتداءات وحشية وصلت لحدود القتل.  وفي حين يفترض أن تكون الأسرة المكان الآمن بالنسبة للمرأة والطفل؛ تشير أرقام وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار ال

Domestic violence incidents have recently increased dramatically in Tunisia. Throughout the months of October and November, media sources and social media pages shared countless news articles about children and women who were victims of highly brutal assaults verging on killing.

وقعت الحكومات المتعاقبة بعد الثورة بين مشكلتين أساسيتين: المطالب الاجتماعية والإصلاحات الهيكلية للاقتصاد، وهذا ما دفع مختلف الحكومات للرضوخ لمطالب شعبها والمتمثلة أساسا في التشغيل، من خلال خلق مواطن شغل في الوظيفة العمومية باعتبارها أسهل الحلول، في المقابل إهمال التنمية والإصلاحات الأسا

Since 2011, successive governments in Tunisia fell between two key problems, social demands and structural reforms of the economy, which required a stable social situation.

أخذت وسائل التواصل الاجتماعي صدى كبيرًا مع اندلاع ما يسمى بالثورات العربية وخاصة على منصة فايسبوك التي شارك من خلالها الشباب صور وفيديوهات التحركات الشعبية علاوة على البيانات والمعلومات.

With the outbreak of the so-called Arab revolutions, social media took on a new resonance, particularly on the Facebook platform, where young people shared photos and videos of popular movements, as well as data and information.