ضد المقولة

اليسار هو البديل

اليسار ليس توجه احادي يغتزل في ايدولوجيات متطرفة كما هو متعارف عليه، فاليسار كانت له تجربة ناجحة في اميركا الجنوبية رفعت مستوى القارة اقتصادية وقللت من اللامساواة وزادت التمثيل السياسي للطبقات المتوسطة لتتحرر اميركا اللاتينية من سياسة مبدأ مونرو الممتد لاكثر من مئة عام، بالاضافة لذلك تضرب رياح اليسار اوروبا واميركا الشمالية حاليا مع ظهور التقدمي اليساري بيرني ساندرز الذي يطرح مفهوم دولة الرفاهية الاميريكية لاول مرة منذ عهد روزفلت، و تغير درامي كبير تشهده السياسة البريطانية مع صعود جيريمي كوربين الى رئاسة حزب العمال و الذي هو حزب يمثل عنصر التعددية فهو حزب المهاجرين المفضل والذي يمثله عمدة لندن

ضد

اليسار ليس حلا بديلا أولا . انتهى اليسار ومبادئ الماركسية والشيوعية مع الإتحادالسوفياتي فكيف نبني حلا على الماضي ثانيا اليسار يقترن بالعلمانية والتحلل من الدين فكيف يمكننا في العالم العربي تجاوز الدين ورميه وراءنا ثالثا مبادئ اليسار من حماية وعدالة اجتماعية وغيرها مجرد شعارات وكلمات منمقة شهد الزمن على عدم مصداقيتها . فكيف نقبل أن يكون اليسار حلا بديلا في العالم العربي وفي القرن الواحد والعشرين

اليسار ليس البديل

اليسار ليس البديل

اليسار ليس البديل

ضد

اليسار ليس البديل