Aug, 17 2016
زمن ما بعد الربيع العربي لم يعد مساحة للاستئصالية الحزبية أو مختلف معايير الشوفينية السياسية اذ لا يليق بتضحية شعبية نزعت نحو التحرر و التقارب الحزبي السياسي بالشعبي المدني. زمننا لا يحتاج حضرا لأي الإيديولوجيات الفكرية التي وازت الربيع العربي تجديدا في الهيكلة الفكرية و المحتوى السياسي. هو زمن الديمقراطية المشتركة الهادفة. حتى الاحزاب التي تبدو متعصبة سايرت ثورات الشعوب و باتت لينة متناغمة مع الفكرة السياسية الأخرى.