مع أن سقوط الأسد ستنتهي الأزمة

إن ربط حل أزمة اللاجئين اليوم بإسقاط نظام الأسد بات أمرا مستحيلا بكل تأكيد، ذلك أنه أصبح يتجاوز النظام إلى مجموعة القوى التي تقاتل داخل سوريا أو تلك التي تحرك الملف دوليا، فمثلا، نجد هناك إيران التي تعترف بمشاركتها في الحرب الدائرة هناك إلى جانب روسيا اللذان يقفان إلى جانب النظام هناك ويدعمانه بالعدة والعتاد العسكري، وهذا يزيد من استفحال ظاهرة النزوح التي تعد الحرب أحد أسبابها الرئيسية. إلى جانب ذلك نجد تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحة شاسعة من الأراضي السورية ويغذي بأسلوبه الوحشي تهجير سكان المناطق التي يسيطر عليها. إن أي حل ممكن لأزمة اللاجئين يجب أن يشمل كافة الأطراف المتصارعة

نغم و لحن احن بهما الى زمن العروبة التي وان باعد حكام العرب و بينها مسافة الا انها لا زالت ساكنة قاطنة بالوجدان ... فيا حكامنا يكفيكم تفرقة ..!

على من بيده السلطة أن يسمعنا

برأيي زوال النظام لا يضمن ما سيأتي بعده ، قد يأتي نظام مستبد أكثر ، خاصة أن المسألة الان لم تعد مجرد ثورة

من الخطأ الجسيم أن نقنع أنفسنا بأن سقوط الأسد هو الحل الوحيد لحل أزمة اللاجئين السوريين، ومن الخطأ كذلك ان نلخص مشلكة سوريا في مسألة اللاجئين، وننسى الضحايا والخراب، ومن الخطأ أن نعتقد بجدوى وإمكانية سقوط أي نظام عربي كيفما كان.. فالتجارب أثبتت العكس.. والظروف اظهرت لنا أن مسالة اللجوء باتت حلما وليس مشكلا عن العرب عموما..

الازمة اليوم تخطت حدود وطن تعددت فيه الانقسامات الطائفية و العرقية و برزت فهي اليوم صراعات سياسية تؤججها دول عظمى و تنخرها التطرفات الدينية لن يعود لسوريا اهلها ان لم يعم الأمن و الاستقرار و لن يكون امنا و استقرارا ان لم يكن من يحكم البلاد و يسيرها

تناول الفيديو بداية موقفي من المقولة ثانيا التعريف باهم المصطلحات في المقولة عرض حجة مكتملة الاركان

...ﻭﻫﺬﺍ ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ

لحل أزمة اللاجئين لا بد من حل سلمي تغيب عنه القوى الخارجية التي هدفها إشعال الفتيل