لكون ديننا يدعونا الى حسن استخدام العلم في اعمال الخير كما يدعونا الى زيادة معارفنا للتقدم لكون اعظم المرحلة التى بها الحضارة الاسلامية كانت ترتكز بين الايمان العميق والعلمي من جهه والاسئلة العلاقية حول اغراض المعرفة واستخدامها من جهه اخري

لكونه ياتي مخالفا للمذاهب والمناطق والشعوب وباختلاف البلدان العربية والشعوب الاسلامية وبسبب البعد والمسافة ومن حيث الطول والعرض

انا ضد توحيد بداية الصوم لكون الله لم يشرع لنا لا في الكتاب ولا في السنة وانماء شرع لنا فقط ان نصوم لرؤيته ونفطر لرؤيته

انا مع توحيد بداية الصوم كون العلم الحديث بالحسابات الفلكية قد وصلت الى مستوى عالي من الدقة بحيث انها تستطيع ان تتنبئ بخسوف وكشوف القمر والشمس بسنوات واشهر وهذا يدل على انها تستطيع تحديد ميلد الصوم ويوم الافطار ويجب علينا نحن في القرن الواحد والعشرين ان نعتمد على هذه الحسابات كونها مدروسة وقائمة على اسس علمية دقيقة

انا ضد توحيد الصوم الدليل على ذلك هنالك تعليل واسباب واضحة ولا تحتاج الى تغيير او تفسير وهو الادلة الواضحة من القران الكريم يا ايه الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقوم اياما معدودات فهنى الدليل على ان الايام معدودات

قال رسوم الله (ص ) صوموا لرؤيته وافطرو لرؤيته فإن غم عليكم فاكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً كما ان الحديث يخاطب به كل المسلمين بتوحيد بداية الصوم في شتى الدول خاصة الجزيرة العربية كونها بلدة واحدة بغض النظر عن الفكر والتوجة

لست مع توحيد الصوم بحسب الحسابات الفلكية لكون المسلمين مختلفين بحسب المذاهب وكذلك بحسب الطالع في كل بلد والتوقيت الزمني

الحديث واضح ولهذا فاننا لا نستطيع الاستغناء عن الحسابات الفلكية لكون الوسائل العلمية الحديثة اصبحت الان متاحة وتكفي بالغرض فلا مانع من الاعتماد على الحسابات الفلكية لتوحيد بداية الصوم في جميع البلدان العربية والاسلامية

ضد الحساب الفلكي

الدول العربية المتحدة